وُلِد على التضحيات الدموية وأنقذه الله القدير

كنت في الشهر السابع عندما قتلت الحكومة الديكتاتورية والدي ووالديّ وإخوتي، وتركت وراءها أطفاله الخمسة وزوجته الحامل. بعد وفاة والدي، صادرت الحكومة جميع ممتلكاته التي تركها لنا لنعيش. كنت بلا مأوى في الخامسة من عمري، أستيقظ في غمرة الندى. في العاشرة من عمري، حصلت على وظيفة في مصنع، واغتصبني مشرفي، وحملت، وكدت أموت بسبب إجهاض قسري. في عام ٢٠٠٦، جسّد الشيطان يسوع؛ جاء إليّ في رؤيا، وأراني أنه يعبر المحيط، وطلب مني أن أتبعه. بعد أسبوعين، وبعد أول لقاء مع الشيطان، الذي جسّد يسوع، عاد وقال: “مات من أجلكم على الصليب، فاتبعوني”، وهو ما فعلته.

مباشرةً بعد أن قبلتُ اتباع الروح، بدأتُ أعيش علاقة حميمة في أحلامي مع رجل، وكثيرًا ما كنت أشعر بشخص يقبلني على خدي، كأنه يروي قصة حقيقية. تطورت العلاقة الحميمة إلى علاقة أعمق مع الروح، حيث وضع خاتم زواج في إصبعي في رؤيا للمرة الأولى والثانية. عندما طلبت منه مساعدتي في إيجاد شريكة حياتي، قال لي: كل ما تحتاجه هو “أنا”.

في إحدى المرات، استيقظت فوجدت رجلاً خلفي. قال لي إنه جاء ليحميني، فأغمي عليّ وأذاني. وفي مرة أخرى، دخل الشيطان غرفتي وتحدث معي مباشرةً، وجهاً لوجه. وصف لي كيف كان يؤذيني ويسيء إليّ. كما جاء الشيطان إلى منزلي في هيئة تمساح، مغطى بجميع الأحجار الكريمة، بما فيها الماس والذهب، في رواية حية. استخدمني كزوجة له. حاول اختطافي. استيقظت فوجدتني أُرفع في الهواء، وقال لي: “أنا يسوع ربك، سآخذك إلى المنزل”، رواية حية. حرمني من عائلتي وأطفالي وأصدقائي وطعامي. لقد جعلني أعبده على مدار الساعة تقريبًا، وسافر محليًا ودوليًا، وزار الكنائس للتسبيح والعبادة. لقد وضع الأمراض على جسدي وتجاوز وفيات متعددة. خلال معاناتي في عبودية الشيطان، التحقت بمدرسة للخدمة المسيحية لمدة ثماني سنوات؛ وتخرجت بدرجة الدكتوراه. استمرت القصص حتى 21 نوفمبر 2019، عندما انتشلني الله القدير من عبودية الشيطان.

بعد أن عشت تجارب موت متعددة من الصليب، اختلق الشيطان واستخدمها ضدي للقضاء علي، وأنا على قيد الحياة. كانت الحياة ترتفع في موتي يوميًا من خلال رحمة الله القدير ومحبته لي. لقد تغلبت على الشيطان يوميًا، الذي جسد يسوع. يصور هذا الكتاب حقًا محبة ورحمة وقوة الحي الوحيد الفعلي لله القدير، الإله الوحيد القادر على كل شيء.